
مهمة ودور المدير هو أن يقود الموظف بكفاءة تجعله لا يخسر حماسة البدايات التي أظهرها مسبقاً، وفي نفس الوقت يحافظ على تطوره ونموه المستمر.
بمجرد ما أن يكون هناك استشعار وجود نواه تمرد من قبل أحد الموظفين، يجب الحرص على أن يكون هنالك طريقة دائمة للتوثيق، بحيث يمكن الرجوع إليها إذا استدعت الحاجة.
بطبيعة الحال تقييم الموقف قبل الإقدام على أي تصرف كان هام جداً. لذلك من الأهمية بمكان التراجع خطوة للخلف من أجل الحصول على صورة واضحة تماماَ للموقف الحالي ومعرفة أنسب وسيلة لـ كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
اعداد الرواتب بشكل أسهل المهام وقوائم الاختيار تحسين متابعة مهام وقوائم التحقق الخاصة بالموارد البشرية تتبع التأمين الصحي قم بتتبع طلبات استرداد تكاليف الرعاية
كيفية التخلص من العادات السيئة في العمل المقال التالي
من الممكن أن يكون هذا الموظف إستثنائيًا بشكل لا يصدق، ومن الممكن أيضًا أن وجوده في الشركة فرصة ذهبية لا يجب تضيعها، لكنه أيضًا يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أى وقت، وقد يمثل فيروسًا معدى يهدد سلامة باقى الموظفين؛ وكعادة التعامل مع نواقيس الخطر، يجب المبادرة باستئصال جذورها من البداية، فإذا وجدت من هذا الموظف عدم إهتمام بما تقدم له من ملاحظات أو عدم تغير فى طبيعة ما يقوم به من سلوكياته، فهنا يجب تغليب مصلحة العمل على كل شئ، حتى ولو بالتضحية بموظف بمهاراته؛ فالمخاطر التي تحيط بوجوده، يمكن تفاديها بفوائد أكثر من موظف بديل آخر.
فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير كما ذكرنا سابقًا أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعى وخاصة إذا كان هذا السلوك جديدًا على شخصيته وليس طابع متأصلًا فيه.
بمجرد أن تحصل على المعلومات الصحيحة حول الدوافع وراء إصدار الموظف سلوكيات تتسم بالتمرد، يمكنك المضي قدمًا في إيجاد حل، ففي نفس الاجتماع مع الموظف اشرح له كيف تؤثر سلوكياته السيئة في مكان العمل وعلى الإنتاجية، وحدد له السلوكيات المثالية الواجب اتباعها في مكان العمل، ووضح له عواقب عدم الالتزام بتلك التعليمات، حتى يكون الموظف على دراية تامة بتوقعاتك ومعايير الأداء المطلوبة.
في الأخير بعد التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد وعرض كافة الاستراتيجيات الفعالة في علاج سلوكيات الموظف والحد من تمرده، يمكننا القول بأنه على الرغم من أن هذا النوع من الموظفين يمثل تحديا لمكان العمل، إلا أن علاجه ليس مستحيلا، وذلك من خلال إدراك أسباب تمرده عن طريق التواصل الفعال معه وإيجاد الحلول الفعالة في الحد من السلوكيات السلبية الناجمة عن التمرد، ومن ثم تحسين العلاقة بينه وبين الإدارة وأيضا زملاؤه في العمل لتصبح بيئة العمل إيجابية تعزز من أداء الموظفين، وتزيد من إنتاجية الشركة.
معرفة ما يريده الطرف الآخر من الوصول إلى الأهداف له أهمية كبرى ، ومن الضروري جدا أن تدرك دوافع الآخرين قبل أن تشترك معه في الجدال والخلاف ، وبوسعك أن تتفادى الخلافات والنزاعات عن طريق مساعدة أولئك المحيطين بك على تحقيق غاياتهم ، فإذا كانت هذه هي طريقتك التعامل فسوف لن تجد الكثير من التحديات والعقبات التي الإمارات تقف في سبيلك لإنهاء التوترات والخلافات .
إذا باءت جميع محاولاتك بالفشل، فقد تضطر إلى اللجوء للإجراءات التأديبية التي تردع سلوكيات الموظف المتمرد، مع التأكد من توافق تلك الإجراءات مع سياسات المؤسسة، وهي الإجراءات التي تُتخذ بشكل تدريجي بناءً على استجابة الموظف، إذ تبدأ بتوجيه إنذارًا رسميًا مكتوبًا أو شفهيًا، ثم الخصم من مستحقاته المالية أو حرمانة من مزايا وظيفية، ثم توجيه إنذارًا أخير، وتنتهي بالفصل نهائيًا من العمل، ويجب أن تتعاون مع قسم الموارد البشرية قبل بدء عملية الفصل.
في حالة ملاحظة الغيرة، يُفضل أن توفر دورات تدريبية أو برامج تدريب مهني للموظف التي أصابته هذه المشاعر لتساعده على التطور والوصول إلى المستوى الذي يستهدفه.
ويمكننا تعريف المتمرد بأنه شخص مستقل يقاوم أي سلطة، حيث إنه يكره السيطرة عليه أو إدارته من قبل المديرين ورؤسائه في العمل وأيضا زملائه، يتسم بعدم الخوف، ويميل إلى المخاطرة، كما يعصي أوامر رؤسائه، ويرفض الانتقاد أو المساعدة نور في العمل نتيجة لثقته الزائدة والمبالغ فيها.
كما يجب مراقبة ردود أفعال الآخرين تجاه تصرفات هذا الموظف ثم عزل حالة أو حالتين أو ٣ حالات إشتكت الغالبية منها ودرسها من كل الجوانب.